كن وشيكا في حاجة أو مكيثا

كُن وَشيكاً في حاجَةٍ أَو مَكيثاً

لَيسَ مُرُّ الأَيامِ فينا بِمَهلِ

حَبَّذا العَيشُ وَالزَمانُ غَريرٌ

وَالفَتى ما اِستَجَدَّ حُلَّةَ كَهلِ

وَخُمولي يَذودُعَنّي الرَزايا

نامَ عَنّي الأَذى فَلَم يَنتَبِه لي

قَبلَ أَن يَنطِقَ الزَمانُ بِتَصغي

رِ كِبارٍ مِن فَرطِ عَيٍّ وَجَهلِ

إِذ ثُرَيّا النُجومِ تُسمى بِثَروى

وَسُهَيلُ السَماءِ يُدعى بِسَهلِ

وَلُجَينٌ لَجنٌ كَبيرَةِ لَفظٍ

وَلِجَيمٌ كَذاكَ أَخلاقُ سَهلِ