كيف الرباح وقد تألى ربنا

كَيفَ الرَباحُ وَقَد تَأَلّى رَبُّنا

بِالعَصرِ إِنَّ المَرءَ حِلفُ خَسارِ

وَتَقاسُمُ الأَيّامِ مَن مَرَّت بِهِ

مِن أَهلِها كَتَقاسُمِ الأَيسارِ

هِيَ سَبعَةٌ مِثلُ القَداحِ فَوائِزٌ

مُتَساوِياتٌ في غِناً وَيَسارِ

مُتَشابِهاتٌ ما اِقتَضَينَ مَِن الفَتى

نَفَساً فَرامَ اللِيَ بِالإِعسارِ

وَمِنَ العَجائِبِ أَنَّني عانٍ بِها

أَرجو المَنيَّةَ أَن تَفُكَّ إِساري

وَالمَوتُ يَأخُذُ كُلَّ حينٍ باكِرٌ

أَو مُظهِرٌ أَو رائِحٌ أَو ساري

وَمِنَ الجِهاتِ السِتِّ لا هُوَ طارِقٌ

مِن عَن يَميني مَرَّةً وَيَساري

ما يَفخَرُ الأَسَديُّ بَعدَ حِمامِهِ

بِنُسورِ مَعرَكَةٍ وَلا بِنِسارِ