لا تفرحن بفأل إن سمعت به

لا تَفرَحَنَّ بِفَألٍ إِن سَمِعتَ بِهِ

وَلا تَطَيَّر إِذا ما ناعِبٌ نَعَبا

فَالخَطبُ أَفظَعُ مِن سَرّاءَ تَأمُلُها

وَالأَمرُ أَيسَرُ مِن أَن تُضمِرَ الرُعُبا

إِذا تَفَكَّرتَ فِكراً لا يُمازِجُهُ

فَسادُ عَقلٍ صَحيحٍ هانَ ما صَعُبا

فَاللُبُّ إِن صَحَّ أَعطى النَفسَ فَترَتَها

حَتّى تَموتَ وَسَمّى جِدَّها لَعِبا

وَما الغَواني الغَوادي في مَلاعِبِها

إِلّا خَيالاتُ وَقتٍ أَشبَهَت لُعَبا

زِيادَةُ الجِسمِ عَنَّت جِسمَ حامِلِهِ

إِلى التُرابِ وَزادَت حافِراً تَعَبا