لا ريب أن الله حق فلتعد

لا رَيبَ أَنَّ اللَهَ حَقٌّ فَلتَعُد

بِاللَومِ أَنفُسُكُم عَلى مُرتابِها

وَغَدَت عُقولُكُمُ تُعاتِبُ أَنفُساً

لَيسَت تَريعُ لِنُصحِها وَعِتابَها

هَلّا تَتوبُ مِنَ الذُنوبِ خَواطِئٌ

قَبلَ اِعتِراضِ المَوتِ دونَ مَتابِها

بَنَتِ النَصارى لِلمَسيحِ كَنائِساً

كانَت تَعيبُ الفِعلَ مِن مُنتابِها

وَمَتى ذَكَرتُ مُحَمَّداً وَكِتابَهُ

جاءَت يَهودُ بِجَحدِها وَكِتابِها

أَفَمِلَّةُ الإِسلامِ يُنكِرُ مُنكِرٌ

وَقَضاءُ رَبِّكَ صاغَها وَأَتى بِها

أَينَ الهُدى فَنَرومَهُ بِمَشَقَّةٍ

في البيدِ ساطِيَةٍ عَلى مُجتابِها

وَالعَيسُ أَقتابٌ لَها مَستورَةٌ

شَكَتِ الَّذينَ سَرَوا عَلى أَقتابِها