لباسي البرس فلا أخضر

لِباسِيَ البُرسُ فَلا أَخضَرٌ

وَلا خَلوقِيٌّ وَلا أَدكَنُ

وَقوتِيَ الشَيءُ أَبى مِثلَهُ

فَصيحُ هَذا الخَلقِ وَالأَلكَنُ

وَأَسأَلُ الخالِقَ مِن عِزِهِ

ما لَم يَكُن إِلّا لَهُ يُمكِنُ

سَيراً إِلى المَوتِ وَعَفواً إِذا

مِتُّ فَفي الآخِرَةِ المَوكِنُ

وَالرُفقُ بِالنَفسِ لَدى بَينِها

عَن جَسَدٍ ظَلَّت بِهِ تَسكُنُ

وَكُنتُ وَالناسَ إِلى هَذِهِ ال

دُنيا فَخانَت عَهدَ مَن يَركُنُ