لقد أسفت وماذا رد لي أسفي

لَقَد أَسِفتُ وَماذا رَدَّ لي أَسَفي

لَمّا تَفَكَّرتُ في الأَيّامِ وَالقِدَمِ

في العُدمِ كُنّا وَحُكمُ اللَهِ أَوجَدَنا

ثُمَّ اِتَّفَقنا عَلى ثانٍ مِنَ العَدَمِ

سِيّانِ عامٌ وَيَومٌ في ذَهابِهِما

كَأَنَّ ما دامَ ثُمَّ اِنبَتَّ لَم يَدُمِ