لقد ساس أهل الأرض قوم تفتقت

لَقَد ساسَ أَهلَ الأَرضِ قَومٌ تَفَتَّقَت

أُمورٌ فَما أَلفَت لَهُم يَدَ راتِقِ

هُمُ هَتَكوا بِالراحِ أَستارَ عاذِلٍ

وَلَم يَحفَظوا بِالنُسكِ حُرمَةَ ناتِقِ

إِذا جَرَحوا دَنّاً فَلَم يَرجُ عِندَهُم

قِصاصاً أَجادوا قَتلَ عَذراءَ عاتِقِ

وَصاغوا بِما تَجني الوُلاةُ مَراكِناً

وَزادوا عَلى أَسيافِهِم وَالمَناتِقِ

وَلَو كانَ لِلدُنِّيا لَدى اللَهِ قيمَةٌ

لَما نَظَروا في آهِلاتِ الرَساتِقِ