لقد سنحت لي فكرة بارحية

لَقَد سَنَحَت لي فِكرَةٌ بارِحِيَّةٌ

وَما زادَني إِلّا اِعتِباراً سُنوحُها

بِرَبَّةِ طَوقٍ ما أَقَلَّ جَناحُها

جَناحاً وَفي خُضرِ الغُصونِ جُنوحُها

وَهاجَ حُمَيّاها أَصيلٌ مُذَكِّرٌ

تُغَنّيهِ شَجواً أَو غَداةٌ تَنوحُها

وَتِلكَ لَعَمري شيمَةٌ أَوَّليَّةٌ

تَوارَثَها شيثُ الحَمامِ وَنوحُها