لقد علم الله رب الكمال

لَقَد عَلِمَ اللَهُ رَبُّ الكَمالِ

بِقِلَّةِ عِلمي وَديني وَمالي

وَأَنَّ التَجَمُّلَ قَد ضاقَ بي

فَكَيفَ أُنافِسُ أَهلَ الجَمالِ

أُريدُ الإِناخَةَ في مَنزِلٍ

وَقَد حُدِيَت لِسِواهُ جِمالي

لَقَد خابَ مَن يَبتَغي نُصرَتي

وَعاجِزَةٌ عَن يَميني شِمالي

فَمَن مُخبِري أَغَريقَ البِحا

رِ أَلقى الرَدى أَم دَفينَ الوِصالِ

هَويتُ اِنفِرادِيَ كَيما يَخِفَّ

عَمَّن أُعاشِرُ ثِقلُ احتِمالي

فَماذا أَقولُ وَبَينَ الأَنا

مِ خُلفٌ عَلى جَهلِهِم أَو تَمالي

أَما لِيَ فيما أَرى راحَةٌ

مَدى الدَهرِ مِن هَذَيانِ الأَمالِ