لم يكفها نور خديها ونور نقا

لَم يَكفِها نورُ خَدَّيها وَنورُ نَقاً

في ثَغرِها فَأَصارَت عَشرَها عَنَما

كانَت أَضَرَّ لِأَهلِ النُسكِ مِن صَنَمٍ

فَلِيُبعِدِ اللَهُ تِلكَ الحَودَ وَالصَنَما

لَم يَغنَمِ القَيلُ عُدَّت في الإِماءِ لَهُ

بَل مُظهِرُ الزُهدِ في أَمثالِها غَنِما