لنا طباع وجدنا العقل يأمرها

لَنا طِباعٌ وَجَدنا العَقلَ يَأمُرُها

فَلا تُريدُ مِنَ الأَخلاقِ ما حَسُنا

أَخوكَ إِن عَزَّ عِلجٌ في أَوابِدُهُ

وَإِن يَذِلَّ فَعَيرٌ آهِلٌ رُسِنا

نَحنُ المِياهُ أَقامَت في مَواطِنِها

وَطالَ وَقتٌ فَأَمسى كُلُّها أَسِنا

إِنَّ اللَيالِيَ قالَت وَهيَ صامِتَةٌ

ما أَبلَغَ الدَهرَ لا مَن يَدَّعي اللَسَنا

سُبحانَ خالِقِ هَذي الشُهبِ دائِبَةً

سارَت وَأَسرَت فَلا أَيناً وَلا وَسَنا

وَالشَمسُ تُغمَرُ أَهلَ الأَرضِ مَصلَحَةً

رَبَّت جُسوماً وَفيها لِلعُيونِ سَنا