لن تريه إن كنت لما تريه

لَن تَريهِ إِن كُنتِ لِما تَريهِ

ثابِتاً خاتِماهُ في خِنصِرَيهِ

لَم يَجِد عِندَ أَكبَرَيهِ سُموّاً

فَاِعتَزى فَضلُهُ إِلى أَصغَرَيهِ

ظَلَّ يَستَخبِرُ النُجومَ عَنِ الغَي

بِ فَجاءَ اليَقينُ مِن خَبَرَيهِ

قَد مَضَت عَنهُ الأَربَعونَ بِلا

حَمدٍ وَذاكَ الأَجَلُّ مِن عُمَرَيهِ

لَيسَ مِن خِلَّةِ الزَمانِ عَلى

شَيءٍ وَلَو باتَ ثالِثاً قَمَرَيهِ

قَد رَآهُ ما بَينَ مَوتٍ وَقتلٍ

هَل يَجوزُ النَجاءُ مِن قَدَرَيهِ