لهان علينا أن تمر كأنها

لَهانَ عَلَينا أَن تَمُرَّ كَأَنَّها

هَوازِنُ طَيرٍ نِسوَةٌ مِن هَوازِنِ

وَأُمُّ طَويلِ الرُمحِ سَمَّتهُ مازِناً

لَدى العَقلِ يَحكي نَملَةً أُمَّ مازِنِ

رَضيتُ بِما جاءَ القَضاءُ مُسَلِّماً

وَضاعَ سُؤالي في حَوازٍ حَوازِنِ

إِذا أَنتَ أُعطيتَ الغِنى فَاِدَّخِر بِهِ

نَثاً وَأَرِحهُ مِن خَوازٍ خَوازِنِ

وَما أَنا إِن وُلّيتُ أَمراً بِعادِلٍ

وَلا في قَريضِ الشِعرِ بِالمُتَوازِنِ