لهفي على ليلة ويوم

لَهَفي عَلى لَيلَةٍ وَيَومٍ

تَأَلَّفَت مِنهُما الشُهورُ

وَأُلفِيا عُنصُرَي زَمانٍ

لَيسَ لِأَسرارِهِ ظُهورُ

قَد أَصبَحَ الدينُ مُضمَحِلّاً

وَغَيَّرَت آيَهُ الدُهورُ

فَلا زَكاةٌ وَلا صِيامٌ

ولا صَلاةٌ وَلا طَهورُ

وَاِعتاضَ حِلَّ النِكاحِ قَومٌ

بِنُسوَةٍ ما لَها مُهورُ