لو زعمت نفسي الرشاد لها

لَو زَعَمَت نَفسِيَ الرَشادَ لَها

حِلفاً لَكَذَّبتُها بِمَزعَمِها

دارٌ إِذا سَمَّحَت بِلَذَّتِها

فَإِنَّ بُؤساً وَراءَ أَنعُمِها

إِن غَفَرَ اللَهُ لي فَلا أَسَفٌ

عَلى الَّذي فاتَ مِن تَنَعُّمِها

أَكَلتُها جَمرَةً حَرارَتُها

صَدَّت أَخا الحِرصِ عَن تَطَعُّمِها