لو كنت يعقوب طير كنت أرشد في

لَو كُنتَ يَعقوبَ طَيرٍ كُنتَ أَرشَدَ في

مَسعاكَ مِن أُمَمٍ تُنمى لِيَعقوبا

ضَلّوا بِعِجلٍ مَصوغٍ مِن شُنوفِهِمُ

فَاِستَنكَروا مِسمَعاً لِلشَنفِ مَثقوبا

وَلَن يَقومَ مَسيحٌ يُجمَعونَ لَهُ

وَخِلتَ واعِدَهُم مِنَ الخُلفِ عُرقوبا

وَإِنَّ دُنياكَ هَذي مِثلُ قائِبَةٍ

وَسَوفَ يَقطَعُ مِنها رَبُّها القوبا

يُغنيكَ مَنسوجُ بارِيٍّ تُصانُ بِهِ

عَن بُسطِ مُحكَمَةٍ مِن نَسجِ قُرقوبا

فَاِحذَر لُصوصَ الأَماني فَهِيَ سارِقَةٌ

رَدَّت عَنِ الَّدينِ قَلبَ المَرءِ مَنقوبا