لو لم تكن دنياك مذمومة

لَو لَم تَكُن دُنياكَ مَذمومَةٌ

ما أَولَعَ اللَهُ بِها الأَلسُنا

ما أَحمَدُ الخَيرِيِّ فَألاً بِهِ

وَلا أَذُمُّ الوَردَ وَالسَوسَنا

أَجهَلُ مِنّي رَجُلٌ يَبتَغي

عِندِيَ ما لَستُ لَهُ مُحسِنا

حُقَّ وَإِن كانَ أَخا صورَةٍ

في الإِنسِ أَن يُلجَمَ أَو يُرسَنا

وَأَن تُسَمّى رِجلُهُ حافِراً

في واجِبِ التَشبيهِ أَو فِرسِنا