ليذمم والدا ولد ويعتب

لِيَذمُم والِداً وَلَدٌ وَيَعتُب

عَلَيهِ فَبِئسَ عَمري ما سَعى لَه

أَتَدري وَالحَياةُ لَها صُروفٌ

بِما يَلقاهُ جَروُكِ يا ثُعالَه

فَمِن ضارٍ يُمَزِّقُ مِنهُ شِلواً

وَيُعطي فَضلَ أَكرُعِهِ جُعالَه

وَمِن صَقرٍ يَقولُ لَهُ رُوَيداً

وَمِن شَرَكٍ يَصيحُ بِهِ تَعالَه

وَما في الأَرضِ مِن أَحَدٍ غَنِيٍّ

وَلَكِن كُلُّنا فُقَراءُ عالَه

أَرى نارَ الصِبا لَبِسَت خُموداً

وَأَذكى الشَيبُ في الرَأسِ اِشتِعالَه