ليس يبقى الضرب الطويل على الدهر

لَيسَ يَبقى الضَربُ الطَويلُ عَلى الدَهرِ

وَلا ذو العَبالَةِ الدَرحايَه

يا أَبا القاسِمِ الوَزيرَ تَرَحَّلتَ

وَخَلَّفتَني ثِفالَ رَحايَه

وَتَرَكتَ الكُتبَ الثَمينَةَ لِلنا

سِ وَما رُحتَ عَنهُم بِسَحايَه

لَيتَني كُنتُ قَبلَ أَن تَشرَبَ المَو

تَ أَصيلاً شُرَّبتُهُ بِضُحايَه

إِن نَحَتكَ المَنونُ قَبلي فَإِنّي

مُنتَحاها وَإِنَّها مُنتَحايَه

أُمُّ دَفرٍ تَقولُ بَعدَكَ لِلذا

ئِقِ لا تَعمَ لي فَأَينَ فَحايَه

إِن يَخُطَّ الذَنبَ اليَسيرَ حَفيظا

كَ فَكَم مِن فَضيلَةٍ مَحّايَه