ماءنا بالواغل يوما على ال

ماءَنا بِالواغِلِ يَوماً عَلى ال

شَربِ وَلا مِثلي بِالوارِشِ

أَعرِشُ الجَفرَ وَلا النَخلَ في الدُن

يا وَما تَبقى يَدُ العارِشِ

لَستُ نَسيباً لِقُرَيشٍ وَلا

أَتبَعُ إِثرَ الرَجُلِ القارِشِ

وَالنَسلُ فَرشٌ لِهُمومِ الفَتى

وَالعَقلُ مَسلوبٌ مِنَ الفارِشِ

لَولا أَبو الضَبِّ وَأَجدادُهُ

لَم يَرتَقِب كَيداً مِنَ الحارِشِ

فَاِجعَل حِذائي خَشَباً إِنَّني

أُريدُ إِبقاءً عَلى الدارِشِ

كانَ أَديماً لِمَجَسِّ الأَذى

يَلتَمِسُ الرِزقَ مَعَ الجارِشِ