ما أقدر الله أن يدعى بريته

ما أَقدَرَ اللَهَ أَن يُدعى بَرِيَّتُهُ

مِن تُربِهِم فَيَعودا كَالَّذي كانوا

وَتودَعُ الناسَ في بَطنِ الثَرى نُوَبٌ

خَفضٌ وَرَفعٌ وَتَحريكٌ وَإِسكانُ

إِن كانَ رَضوى وَقُدسٌ غَيرَ دائِمَةٍ

فَهَل تَدومُ لِهَذا الشَخصِ أَركانُ

ما أَحسَنَ الأَرضَ لَو كانَت بِغَيرِ أَذىً

وَنَحنُ فيها لِذِكرِ اللَهِ سُكّانُ

قَد يُمكِنُ البَعثُ إِن نادى المَليكُ بِهِ

وَلَيسَ مِنّا لِدَفعِ الشَرِّ إِمكانُ