ما ركب الخائن في فعله

ما رَكِبَ الخَائِنُ في فِعلِهِ

أَقبَحَ مِمّا رَكِبَ السارِقُ

شَتّانَ مَأمونٌ وَذو خُلسَةٍ

كَأَنَّهُ مِن عَجَلٍ بّارِقُ

قَد آنَسَت فِعلَكَ شُهُبُ الدُجى

لَيلاً وَقَد ابصَرَكَ الشارِقُ

فَكَيفَ لَم تُحرِقكَ شَمسُ الضُحى

وَكَيفَ لا يَرجُمُكَ الطارِقُ

هَذي طِباعُ الناسِ مَعروفَةٌ

فَخالِطوا العالَمَ أَو فارِقوا