ما سرني أني إمام زمانه

ما سَرَّني أَنّي إِمامُ زَمانِهِ

تُلقى إِلَيَّ مِنَ الأُمورِ مَقالِدُ

يا حارِ إِنَّ العُمرَ حارٍ فَاِنتَبِه

يا خالِدُ اِتَّقِ لَيسَ يُعرَفُ خالِدُ

فَعَلامَ تَجتَنِبُ الحِمامَ بِجَهلِها

مُهَجٌّ تُطاعِنُ في الوَغى وَتُجالِدُ

يَرجو الأَبُ الطِفلَ الصَغيرَ وَطالَما

هَلَكَ الوَليدُ وَعاشَ فينا الوالِدُ