ما للأنام وجدتهم من جهلهم

ما لِلأَنامِ وَجَدتُهُم مِن جَهلِهِم

بِالدينِ أَشباهَ النَعامِ أَوِ النَعَم

فَمُجادِلٌ وَصَلَ الجِدالَ وَقَد دَرى

أَنَّ الحَقيقَةَ فيهِ لَيسَ كَما زَعَم

عَلِمَ الفَتى النَظّارُ أَنَّ بَصائِراً

عَمِيَت فَكَم يَخفى اليَقينُ وَكَم يُعَم

لَو قالَ سيدُ غَضاً بُعِثتُ بِمِلَّةٍ

مِن عِندِ رَبّي قالَ بَعضُهُم نَعَم