ما للفتى عقرت حجاه وماله

ما لِلفَتى عَقَرَت حِجاهُ وَمالَهُ

حَمراءُ صافِيَةٌ فَقيلَ عُقارُ

قُرِعَت بِماءٍ وَهيَ ذائِبُ عَسجَدٍ

فَطَفَت عَلَيهِ مِنَ اللُجَينِ نِقارُ

أَودى أَبوها وَهوَ أَسوَدُ حالِكٌ

فَأَقامَ يَخلُفُهُ عَلَيها القارُ

لَو كانَ قُدساً ثُمَّ هَبَّت ريحُها

بِهِضابِهِ لَم يَبقَ فيهِ وَقارُ

قَد أَفقَرَتهُ وَفي تَجَنُّبِها غِنىً

وَمِنَ المَليكِ غِناهُ وَالإِفقارُ

لَو تَحمِلُ الشَربُ الرَواسِيَ أَوهَموا

أَن لَيسَ فَوقَ ظُهورِهِم أَوقارُ