ما لي رأيتك لا تلم بمسجد

ما لي رَأَيتُكَ لا تُلِمُّ بِمَسجِدٍ

حَتّى كَأَنَّكَ في البَلاغِ السابِعِ

سَبِّح بِواحِدَةٍ فَفيها بُلغَةٌ

لِلمُتَّقينَ وَكُل بِخَمسِ أَصابِع

يا أَوَّلاً في الكُفرِ لَم يَكُ ثانِياً

طالَ اِستِتارُكَ بِالإِمامِ الرابِعِ

وَالشِمرُ عِندَكَ في الحُسَينِ مُوَفَّقٌ

لَمّا حَماهُ مِنَ الفُراتِ النابِعِ

وَما صَحَّ عِندي أَنَّ ذاتَ خَلاخِلٍ

تُقفى مِنَ الجِنِّ الغُواةِ بِتابِعِ