ما لي رأيتك معرضا

ما لي رَأَيتُكَ مُعرِضاً

فَاِسمَع إِذا نَطَقَ الحَصيفُ

الدَهرُ لَيسَ بِمُنصِفٍ

وَالعَيبُ يَستُرُهُ النَصيفُ

وَالأَرضُ أُمُّ بَرَّةٌ

وَالسَهمُ عَن غَرَضٍ يَصيفُ

إِنّا شَتَونا فَوقَها

وَلَعَلَّنا فيها نَصيفُ

فَاِلبَث وَحيداً لا وَصي

فَةَ في ذَراكَ وَلا وَصيفُ

تَأَذّى الأُصولُ الثابِتا

تُ فَيُحسَدُ الغُصنُ القَصيفُ