ما لي رأيت صنوف الباطل اشتبهت

ما لي رَأَيتُ صُنوفَ الباطِلِ اِشتَبَهَت

فَلَم تَزَل بِقِرانِ المُشتَري زُحَلا

عَبدانِ لِلَّهِ سَيّارانِ ما سَئِما

طولَ المَسيرِ إِذا مَلَّ الفَتى الرَحَلا

وَما اِستَفَزَّهُما الاِمهالُ فَاِدَّعَيا

بِالجَهلِ ما قالَهُ المَغرورُ وَاِنتَحَلا

إِن يَنظُرا أَعيُناً رُمداً فَما رَمِدا

وَلا بِغَيرِ سَوادِ الحِندِسِ اِكتَحَلا