محمودنا الله والمسعود خائفه

مَحمودُنا اللَهُ وَالمَسعودُ خائِفُهُ

فَعَدِّ عَن ذِكرِ مَحمودٍ وَمَسعودِ

مَلكانِ لَو أَنَّني خُيِّرتُ مُلكَهُما

وَعود صَلبٍ أَشارَ العَقلُ بِالعودِ

القَبرُ لاريبَ مَنزولٌ فَما أَرَبي

إِلى إِرتِقاءِ رَفيعِ السَمكِ مَصعودِ

قوتي غَنايَ وَطِمري ساتِري وَتُقى

مَولايَ كَنزي وَوِردَ الموتِ مَوعودي

وَالنَفسُ أَمّارَةٌ بِالسوءِ ما اِجتَرَمَت

إِلّا وَسَيِّءِ طَبعي قائِلٌ عودي