مساجدكم ومواخيركم

مَساجِدُكُم وَمَواخيرُكُم

سَواءٌ فَبُعداً لَكُم مِن بَشَر

وَما أَنتُمُ بِالنَباتِ الحَميدِ

وَلا بِالنَخيلِ وَلا بِالعُشَر

وَلَكِن قَتادٌ عَديمُ الجَناةِ

كَثيرُ الأَذاةِ أَبى غَيرَ شَرّ

وَلَيلُكُم أَبَداً مُظلِمٌ

فَهَل تَرقَبونَ صَباحاً جَشَر

فَيا لَيتَني في الثَرى لا أَقومُ

إِن اللَهَ ناداكُمُ أَو حَشَر

وَما سَرَّني أَنَّني في الحَياةِ

وَإِن بانَ لي شَرَفٌ وَاِنتَشَر

أَرى أَربَعاً آزَرَت سَبعَةً

وَتِلكَ نَوازِلُ في اِثنَي عَشَر