مضى الناس أفواجا ونحن وراءهم

مَضى الناسُ أَفواجاً وَنَحنُ وَراءَهُم

وَكانوا وَكُنّا في الضَلالِ نَعومُ

فَيا أُذني هَل في الَّذي تَسمَعينَهُ

مِنَ القَولِ إِلّا فِريَةٌ وَزُعومُ

وَكَم يَتَجَنّى المَينَ أَحمَرُ ناطِقٌ

تُمازُ بِهِ عِندَ المَذاقِ طُعومُ

وَراحِلَتي نَفسٌ خَؤونٌ كَأَنَّها

مِنَ الضَعفِ شاةٌ في السَوامِ رَغومُ

لَجونٌ إِذا بانَ الهُدى لاتَؤُمُّهُ

وَإِن لاحَ نَهجُ الغَيُّ فَهيَ سَعومُ