معاص تلوح فأوصيكم

مَعاصٍ تَلوحُ فَأوصيكُمُ

بِهِجرانِها لا بِإِغبابِها

كَأَنَّ المُهَيمِنَ أَوصى النُفوسَ

بِعِشقِ الحَياةِ وَإِحبابِها

إِذا دَفَنَت في الثَرى هالِكاً

تَناسَت عُهوداً لِأَحبابِها

أَلَبَّت عَلى غَيرِ نَفعٍ لَها

وَذاكَ لِقِلَّةِ أَلبابِها

تَوَلّى الخَليلُ إِلى رَبِّهِ

وَخَلّى العَروضَ لِأَربابِها

فَلَيسَ بِذاكِرِ أَوتادِها

وَلا مُرتَجٍ فَضلَ أَسبابِها