من جالس المغتاب فهو مغتاب

مَن جالَسَ المُغتابَ فَهوَ مُغتاب

لَستُ عَلى كُلِّ جَنىً بِعَتّاب

وَلا مُجازٍ مُخطِياً إِذا تاب

وَكَيفَ لي بِوِردِ نُسكٍ مُؤتاب

أَقطَعُ مِنهُ حِندِساً وَأَجتاب

وَتَضمِرُ الأَقتابُ فَوقَ الأَقتاب

تُزعِجُني ذاتُ وَجيفٍ رَتّاب

تَخُطُّ في الأَرضِ سُطورَ الكُتّاب

إِنّي بِنَفسي في التُقى لَمُرتاب

وَلا أَشُكُّ في الحِمامِ المُنتاب