من رام أن يلزم الأشياء واجبها

مَن رامَ أَن يُلزِمَ الأَشياءَ واجِبَها

فَإِنَّهُ بِبَقاءٍ لَيسَ يَنتَفِعُ

أُرضي اِنتِباهي بِما لَم يَرضَهُ حُلُمي

قِدماً وَأَدفَعُ أَوقاتي فَتَندَفِعُ

وَخَفَّ بِالجَهلِ أَقوامٌ فَبَلِّغهُم

مَنازِلاً بِسَناءِ العِزِّ تَلتَفِعُ

أَما رَأَيتَ جِبالَ الأَرضِ لازِمَةً

قَرارَها وَغُبارُ الأَرضِ يَرتَفِعُ