من عاش سبعين فهو في نصب

مَن عاشَ سَبعينَ فَهوَ في نَصَبٍ

وَلَيسَ لِلعَيشِ بَعدَها خِيَرَه

وَالخَيرُ مِن زِئبَقٍ تَشَكُّلُهُ

وَإِنَّما يَرقُبُ اِمرُؤٌ غِيَرَه

لا يَتَطَيَّر بِناعِبٍ أَحَدٌ

فَكُلُّ ما شاهَدَ الفَتى طِيَرَه

رُؤيَتُكَ المَيتَ في الكَرى سَبَبٌ

يَقولُ مَن يَفقِدِ الحَياةَ يَرَه

هَل سارَ في الناسِ أَوَّلٌ بِتُقىً

فَيَتبَعَ الناسُ بَعدَهُ سِيَرَه

مُلوكُنا الصالِحونَ كُلُّهُم

زيرُ نِساءٍ يَهَشُّ لِلزِيَرَه