من لي بأني وحيد لا يصاحبني

مَن لي بِأَنّي وَحيدٌ لا يُصاحِبُني

حَيٌّ سِوى اللَهِ لا جِنٌّ وَلا أَنَسُ

أَمّا الظِباءُ فَقَد أَودى الزَمانُ بِها

فَما نَراها وَلَكِن هَذِهِ الكُنُسُ

فَكَيفَ لا تُخبُثُ النَفسُ الَّتي جُعِلَت

مِن جِسمِها في وِعاءٍ كُلُّهُ دَنَسُ

رَأَيتُ فِتيانَ قَومي عانِسي حَذَرٍ

إِنّ الفُتوّ إِذا لَم يَنكِحوا عَنَسوا

سلَكتُ طُرُقَ المَعالي ثُمَّ قُلتُ لَهُم

سيروا وَرائي فَلَمّا شارَفوا خَنَسوا