ناديت حتى بدا في المنطق الصحل

نادَيتُ حَتّى بَدا في المَنطِقِ الصَحَلُ

تَخالَفَ الناسُ وَالأَغراضُ وَالنِحَلُ

رَجَوا إِماماً بِحَقٍّ أَن يَقومَ لَهُم

هَيهاتَ لا بَل حُلولٌ ثُمَّ مُرتَحَلُ

وَلَن يَزالوا بِشَرٍّ في زَمانِهِمُ

ما دامَ فَوقَهُمُ المِرّيخُ أَو زُحَلُ

فَاِكفِف بِسَيرِكَ ذَيلَ الخَطبِ مُبتَدِراً

فَالخَلقُ أَمرَهُ أَو فيهِ الدُجى كَحلُ

نَقضي المَآرِبَ وَالساعاتُ ساعِيَةٌ

كَأَنَّهُنَّ صِعابٌ تَحتَنا ذُلُلُ