هي الراح أهلا لطول الهجاء

هِيَ الراحُ أَهلاً لِطولِ الهِجاءِ

وَإِن خَصَّها مَعشَرٌ بِالمِدَح

فَلا تُعجِبَنكَ عَروسُ المُدامِ

وَلا يُطرِبَنكَ مُغَنٍّ صَدَح

وَمَن يَفتَقِد لُبَّهُ ساعَةً

فَقَد ماتَ فيها بِخَطبٍ فَدَح

قَبيحٌ بِمَن عَدَّ بَعضَ البِحارِ

تَغريقُهُ نَفسَهُ في قَدَح