وردت إلى دار المصائب مجبرا

وَرَدتُ إِلى دارِ المَصائِبِ مُجبَراً

وَأَصبَحتُ فيها لَيسَ يُعجِبُني النَقلُ

أُعاني شُروراً لا قِوامَ بِمِثلِها

وَأَدناسَ طَبعٍ لا يُهَذِّبُهُ الصَقلُ

سَحائِبُ لِلسُقيا وَسُحبٌ مِنَ الرَدى

وَنَبتُ أُناسٍ مِثلَ ما نَبَتَ البَقلُ

وَلِلحَيِّ رِزقٌ مِمّا أَتاهُ بِسَعيهِ

وَعَقلٌ وَلَكِن لَيسَ يَنفَعُهُ العَقلُ