وعظت قوما فلم يرعوا إلى عظتي

وَعَظتُ قَوماً فَلَم يُرعوا إِلى عِظَتي

مِثلَ اِمرِىءِ القَيسِ ناجي طائِرَ الوادي

أَرى الزَمانَ وَشيكاً مُبطِئاً وَلَهُ

حالٌ تُخالِفُ إيشاكي وَإِروادي

كَم جادَ قبلي حَضارٌ وَبادِيَةٌ

لِلوارِثينَ بِأَفراسٍ وَأَذوادِ

إِنَّ المَنايا أَرَتنا حُجَّةً شَرَحَت

فَضلَ العَطايا لِبَخّالٍ وَأَجوادِ

وَالعَفوَ آمُلُ مِن رَبّي إِذا حُضِرَت

نَفسي وَفارَقتُ عُوّادي لِأَعوادي