وقعنا في الحياة بلا اختيار

وَقَعنا في الحَياةِ بِلا اِختِيارٍ

وَخالِقُنا يُعَجِّلُ بِالخَلاصِ

رَكِبنا فَوقَ أَكتادِ اللَيالي

فَواهاً ما أَخَبَّكِ مِن قِلاصِ

وَنَبلُ الدَهرِ تَنفُذُ كُلَّ تُرسٍ

وَتَسلُكُ بَّينَ أَثناءِ الدِلاصِ

فَهَوِّن ما أُتيحَ مِنَ الرَزايا

وَما لاقَيتَ مِن لُصٍّ وَلاصِ