يؤمل كل أن يعيش وإنما

يُؤَمِّلُ كُلٌّ أَن يَعيشَ وَإِنَّما

تُمارِسُ أَهوالَ الزَمانِ إِذا عِشتا

إِذا اِفتَرَقَت أَجزاءُ جِسمي لَم أُبَل

حُلولَ الرَزايا في مَصيفٍ وَلا مَشتى

فَرِش مُعدِماً إِن كانَ يُمكِنُ رَيشُهُ

وَلا تَفخَرَن بَينَ الأَنامِ بِما رِشتا

وَإِن فِضتَ لِلأَقوامِ بِالمالِ وَالغِنى

فَيا بَحرُ أَيقِن بِالنُضوبِ وَإِن جِشتا