يا حاديينا ألا سوقا بنا سحرا

يا حادِيَينا أَلا سوقا بِنا سَحَراً

وَيا وَميضَي هَوانا وَالصَبا شوقا

لا يَغرَضِ المَرءُ مِمّا يَغتَدي غَرِضاً

يُمسي وَيُضحي بِنَبلِ الدَهرِ مَرشوقا

حَناهُ دَهرٌ فَضاهى القَوسَ مِن كِبَرٍ

وَقَد تَراهُ كَصَدرِ الرَمحِ مَمشوقا

وَلّى الشَبابُ وَمِن شَوقٍ لِرُؤيَتِهِ

يَظَلُّ مَشبِهُهُ في الرَوضِ مَنشوقا

مَن كانَ عَن آلِ هِندٍ وَالرَبابِ سَلا

فَما يَزالُ بَقاءُ الدَهرِ مَعشوقا