يا خالق البدر وشمس الضحى

يا خالِقَ البَدرِ وَشَمسِ الضُحى

مُعَوِّلي في كُلِّ حالٍ عَلَيك

وَكُلُّ مَلكٍ لَكَ عَبدٌ وَما

يَبقى لَهُ مُلكٌ فَيُدعى مُلَيك

إِلى اِبنِ يَعقوبٍ سُلَيكاً غَدا

كَاِبنِ عُمَيرٍ في المَنايا سُلَيك

وَمِثلُ وَرقاءِ زُهَيرٍ مَضَت

وَرقاءُ تَعلو زَهراً بَينَ أَيك

قَد رامَتِ النَفسُ لَها مَوئِلاً

فَقُلتُ مَهلاً لَيسَ هَذا إِلَيك

إِنَّ الَّذي صاغَكَ يَقضي بِما

شاءَ وَيَمضي فَاِزجُري عاذِلَيك

البَحرُ في قُدرَتِهِ نُغبَةٌ

وَالفَلَكُ الأَعظَمُ فيها فُلَيك