يا راعي المصر ما سومت في دعة

يا راعِيَ المُصرِ ما سَوَّمتَ في دَعَةٍ

وَعِرسُكَ الشاةُ فَاِحذَر جارَكَ الذيبا

تَرومُ تَهذيبَ هَذا الخَلقُ مِن دَنَسٍ

وَاللَهُ ما شاءَ لِلأَقوامِ تَهذيبا

وَما رَوِيتَ بِعَذبٍ حَلَّ في قُلُبٍ

حَتّى تَكَلَّفتَ إِعناتاً وَتَعذيبا

فَاِعرِف لِصادِقِكَ الأَنباءَ مَوضِعَهُ

واجِزِ الكَذوبَ عَلى ما قالَ تَكذيبا