يا رب لا أدعوا لميس كما دعا

يا رَبِّ لا أَدعوا لَميسَ كَما دَعا

أَوسٌ وَلا دَعوى زُهَيرٍ حارِ

وَالنَفسُ لاجِأَةٌ إِلى جَسَدٍ لَها

خُلِقَت مُحاذِرَةً مِنَ الإِصحارِ

وَغَدَت مَحاراتُ الحَجيجِ إِلى مِناً

وَكَأَنَّما يَنظِمنَ دُرَّ مَحارِ

يَخبِطنَ في قَيظٍ سَرابَ هَواجِرٍ

وَيُخَلنَ فيهِ الرَوضَ بِالأَسحارِ