يا سيد هل لك في ظبي تغازله

يا سَيِّدُ هَل لَكَ في ظَبيٍّ تُغازِلُهُ

تُلقي نُيوبُكَ في تَأشيرِهِ قُبَلَك

هَذي جِبِلَّةُ سوءٍ غَيرُ صالِحَةٍ

فَهَل سَوى اللَهُ مِن أَجنادِهِ جَبَلَك

وَكَم حَبَلتَ وُحوشُ الرَملِ راتِعَةً

وَمِن أَمامِكَ يَومٌ شَرُّه حَبلَك

تَرجو قُبولَ مَليكٍ لا نَظيرَ لَهُ

وَقَد أَتَيتَ إِلى عَبدٍ فَما قَبِلَك

بَخِلتَ بِالهَيِّنِ المَنزورِ تَبذُلُهُ

لِلَّهِ خَوفاً وَكَم حَقٍّ لَهُ قِبَلَك

خَمسونَ جَرَّت عَلَيها الذَيلَ ذاهِبَةً

تَبّاً لِعَقلِكَ إِن شَيءٌ مَضى تَبَلَك

نَفَرَت مِن قَولِ واشٍ بِالكَلامِ رَمى

وَما غَدا بِكَ ما اِستَوجَبتَ لَو نَبَلَك

أَسبِل عَلى السائِل المَعروفَ مُبتَدِراً

تُحمَد وَأَسبِل عَلى باغي النَدى سَبَلَك

وَلا تَكُن لِسَبيلِ الشَرِّ مُبتَكِراً

وَاِصرِف إِلى الخَيرِ مِن نَهجِ الهُدى سُبُلَك