يا صاح ما ألف الإعجاب من نفر

يا صاحِ ما أَلِفَ الإِعجابَ مِن نَفَرٍ

إِلّا وَهُم لِرُؤوسِ القَومِ أَعجابُ

ما لي أَرى المَلِكَ المَحبوبَ يَمنَعُهُ

أَن يَفعَلَ الخَيرَ مُنّاعٌ وَحُجّابُ

قَد يَنجُبُ الوَلَدُ النامي وَوالِدُهُ

فَسلٌ وَيَفسِلُ وَالآباءُ أَنجابُ

فَرَجِّبِ اللَهَ صِفراً مِن مَحارِمِهِ

فَكَم مَضَت بِكَ أَصفارٌ وَأَرجابُ

وَيَعتَري النَفسُ إِنكارٌ وَمَعرِفَةٌ

وَكُلُّ مَعنىً لَهُ نَفيٌ وَإيجابُ

وَالمَوتُ نَومٌ طَويلٌ مالَهُ أَمَدٌ

وَالنَومُ مَوتٌ قَصيرٌ فَهو مُنجابُ