يا صاع لست أريد صاع مكيلة

يا صاعِ لَستُ أُريدُ صاعَ مَكيلَةٍ

فَأَضيفَهُ لَكِن أَرَخَّمُ صاعِدا

لا تَدنُوَنَّ مِنَ الشُرورِ وَأَهلِها

فَتَكونَ مِن أَهلِ العُلى مُتَباعِدا

فَالمَرءُ يَقعُدُ بِالمَكارِمِ قائِماً

وَيَقومُ في طَلَبِ المَعالي قاعِدا

خَيرُ المَواهِبِ ما أَتاكَ مُيَسَّراً

غَيرَ المُرازِحِ بِالمِطالِ مَواعِدا

وَالغَيثُ أَهنَأُ ما تَراهُ عَطيَّةً

ما لَم يَحُثُّ بَوارِقاً وَرَواعِدا

خَمسٌ بِراحَتِها تُعانُ وَراحَةٌ

بِأَشاجِعٍ تَدعو لِأَيدٍ ساعِدا

عَونٌ لَهُ عَونٌ إِلى أَن يَبلُغَ الخَ

لّاقَ جَلَّ مُظاهِراً وَمُساعِدا