يا واعظي بالصمت ما لك لا

يا واعِظي بِالصَمتِ ما لَكَ لا

تُلقي إِلَيَّ حَديثَكَ اللَذا

إِنَّ الجَديدَينِ اللَذَينِ هُما

سِبقانِ بَذّاتي وَما بُذّا

كَالنابِلَينِ غَدَت سِهامُهُما

لَيسَت مُرَيَّشَةً وَلا قُذّا

وَكَأَنَّ لِلساعاتِ أَجنِحَةً

فَإِخالُهُنَّ بِها قَطاً حُذّا

قَدَرٌ يُنادي الحَتفَ مِن كَثَبٍ

دَع ذا إِلى الميقاتِ أَو خُذ ذا

أَمَلي بَياضُ الصُبحِ أَنبَتَهُ

وَعَهِدتُه بِالأَمسِ مُنجَذّا

خَلِّ السَرورَ لِمَن يُعَزُّ بِهِ

وَاِعبُد إِلهَكَ واحِداً فَذّا